قصيدة الحاجة للشيخ عبد الرحمان حمدوش رحمه الله

Admin المساهمات : 191 تاريخ التسجيل : 16/05/2022

قصيدة الحاجة
للشيخ عبد الرحمان حمدوش رحمه الله

قولوا لي بشرى أغنمت زهرا التّحضير الباجي
في احضرت الهيّاج. الصّهبه والكسان دارجة

بين السّاقي او بين غاني بالغاه ايفاجي
كل اضما وسماج. والمية محسونة أمصنّجة

بين اصحاب الذّوق والولاعة محسون ادباجي
زاهي دون احراج. بوصال المولوعة الهايجة

خماسة
جادت تاج الرّيام قّد اعلام الصّنهاجي
سرديّت الغناج. مصباح المولوعات حاجّه

جادت سلطانت العوارم*لوجيبة سابغ البرايم
جادت ولفي اضيا انيامي*وغنمنا في البساط لامة
وحلالي فى الزّهو امرامي*با غزالي حلّت الكرامة
باش انكافي ارضا اهمامي*من غير الطّوع في الحكامة
ونبيّن ما اخفا اغرامي*الحا والجيم في العلامة

هيّ الحاجه وحاجّة بها عدّت انحاجي
ولفي بنت الحاج برضاها يهنى ساكن الحجا

ساعة بوصولها اتداوي مجروح امهاجي
بالصّبّ المحتاج. دون ابهاها عادم المعالجه

مقواني ما انبوح بالي ساكن في امزاجي
بعد اسرى ومزاج. خلاني بين الخوف والرّجا

ما حيّرني املام لايم*قلبي عشق المليح رايّم
خنّاري عانسي اغزالي*ولفي ماكيفها اخليلة
بالطّبع الفايق الهلالي*ماحازت عوضها اقبيلة
بتيوت اضليل في ارمالي*وجبين ابغرّته اشعيلة
كا بدر على الصّفا ايلالي*في السّعد ودارته اكميلة
حجبين اقواسها أنبالي*بالسّحر امغنّجة اذبيلة

والخال اغلام تحت ضلّ الأنف الوهّاجي
كوري من الزناج. ومراشف بالكوزة امزلجة

والرّقبة ولد الغزال نحكي ما بين احراجي
زايدني تهياج. ومقايس في الزّندين سارجة

والصّدر اوشامه اتقول فيه انقيش الزّبراجي
والحقين أبهاج. زوج اتفافح في عرش طاهجة

بطن اوصافه اقماش فاخم*والسرّة سرّ فال واسّم
وركبين الذاهيه اذهاني *تتبختر في الحرير لينا
وفخاض اسماك مرهقاني*والسّاق ايسوق للمكينّة
وقدام التّيه بالحناني*زادت داك الكمال زينة
وحزام احرير زردحاني*باقماش الباهية الحسينّة

وقت ايقولوا النّاس من صالت علّى لغناجي
حازة ملك ازباج. ما صالت بابهاها امغنجّة

اّو ايقولوا النّاس عبلة ما بين انتاجي
علّى العوارم تاج. قالت ولفي هّي المتوّجة

هدّا المليح و الفتاوة والعام الماجي
قالت بدر الدّاج. اتصوم اشهر رمضان كان جا

شعري باسلام كّل ناضّم*ويعزّ أمقام كلّ فاهم
شعري بانهايته ايفادة*يطعم للعارفين شهدة
بين أهل الجود و النّجادة*مصباح في ليلته الوقدة
والجاهل بعد ما العادة*باطّل باجهالته اتعدّا
عمّر المغلوب ما اتفادى*يا هندة قولي الوردة
يصدف ابلاه خرق عادة*ويعيّط جابته الخردة
ما هدّى حدّ ما تهادى*عمدة عنّه اميات عمدّه

جاب أكدوب المصارفة تشبيه التبهاجي
ما قابط منهاج. من فاس الرودائة الطانجة

بارياح الدّعوة الفايتة تايه بين أولاجي
دايم في تهجاج. ماعمرت به اقطار فايجة

جا لطّا دار فالطّة جا للرّوض الهاجي
حدّه دار اسياج. ولقى ريح الدّعوة امعزجة

وصبح لا بيض لا امغازلّ لا باش ايفاجي
زاهقله الرتاج*و الدّعوة كانت له امقرجة

كنت انسمّيه حبّني بالزّزّ العبراجي
اقفات الحملاج. من لا يقرى الحروف و الهجة

عبروق الحايرة ايجبه في الحكّ العاجي
لحتايّل الهماج ويفايش بالبيضة المارجة

خلّيه في خلّه ابخيل ما خلّص دين الهاجي
وقنافد هدّاج. يغويوك بالمشية امعوّجة

أما جنّبت جرّته وتعرضّ للجاجي
ليس طلبت احراج. وخيولي ملجومة امسرّجة

المعنى للسّامعين والدّقّة للحفلاجي
تحداف وتدراج. ما طال الضيّ أو طال الدّجا

اناّ سلّمت في اغنان ولازلت انراجي
لجليل الفرّاج. ايسلّكنا لمسالك النّجا

وسمي للسايلين في رمزه مايسناجي
حمدوش النساج شرح الكني دون الملجّة

جادت تاج الرّيام قّد اعلام الصّنهاجي
سرديّت الغناج مصباح المولوعات حاجّه