Admin Admin
المساهمات : 191 تاريخ التسجيل : 16/05/2022
| موضوع: قصيدة: "الطرشون" نظم: الشيخ الشريف محمد بن علي ولد رزين الإثنين مايو 23, 2022 12:46 pm | |
| قصيدة: "الطرشون" نظم: الشيخ الشريف محمد بن علي ولد رزين بحر المبيت المرمة الثنائية الحـــربــة:
طـَرْشـُونْ مَـرّْ لِي فَالصِّيدَة مَا رِيتْ شِي بْحَالُه * لله وَاشْ مَـا شَفـْـتـُه لِـيَ طِـيـرْ طـَـارْ لِــي
القـســم الأول:
لِيّا اجْرَى اللـِّي بَاشْ النَّسِّي قِـيسْ مَا جْرَالـُه * وَاللّي انْحَدّْثـُه يَسْتَـغْــرَبْ فِيمَا صَارْلِي مِـيـرْ الغْـرامْ وَصّى بِــيَ يَا عَـاذْلِي ارْجَالـُه * مَا خَفْتْ غِـيرْ رُوحِي يَدّيهَا وِحَلّْ أجْلِي طـُـلَّابْ فِـي اخْـلَافِــي وَأمَامِـي وَاقـْفَـة اقـْبَالـُه * وَاللـِّي هْوِيتْ غَيَّبْ عَنِّي وَهْوَاهْ صَاك لِي مَــادَرْتْ لِيــهْ بَاشْ إيـغَـيّــبْ وُلَا عْـرَفْـتْ مَالـُه * وَبْـلَا سْبَـابْ مَا ظَــنّيتُه عَمْرِي يْغِيبْ لِي شْحَـالْ مَـنْ دْجَـى رَاقَــبْــتْ نْجُـومُه تَّانْشَالـُه * وَشْحَالْ مَنْ نْهَارْ صْرَفْـتُـه تَفْتَاشْ ضَاعْ لِي اعْيـِـيــتْ مَـا نْخَــبَّــرْ وَاللّـي نَلـْـقَـاهْ كـَا نْسَـالـُه * مَا جَابْ لِي اخْبَارْ النَّبْلِي فُرْسَانْ وُرَجْلِي وَطـْوِيـتْ غُـصّْتـُـه فَحْشَايَا صَابَـرْ عْلـَى نْكالـُه * وِإلـَى غَــابْ طـَرْشُونِي قُلـْتْ الله كانْ لِي
القســم الثانـي:
طِـــــــيرْ خَـــــــلاّ لِــــــي * حُـبـُّـه فـْسَــاكـْنِي وُلَا رَمْــتْ اخْلِيلْ كِــيـــــفْ يَــــزْهَــى لِـــي * شِــي ازْهُــو بَاشْ كـُنـَّا فَنْهَـارْ وُلِيلْ فـَـــاتْـــــتْ الـْـــيَـــــالِـــي * بَـنْـزَايَـهْ وَاسْــرُورْ وُحُسْـنْ التَّـاوِيلْ كـَــــــمْ لِـــــي سَــــالِـــي * وَلـَّــى بَالـْفـْرَاقْ اسْــرُورِي تَنْــكِـيلْ ضَــــــــاعْ رَسْــمَـــالِــــي * تمثــيل منْ احْـــرَث مَا وَافاه السـيلْ غـَـــــــابْ شَــمْـــلَالِـــــي * خَــلـَّى زْنَــاجْـلـُه عَـنْـدِي وَالكـُبِّـيــلْ
أيا سيدي أواه ياللي خلّى لي في مرسمي خياله * حَتـَّى حْـوَايْجُــه خَـلّاهُـمْ لِيّــا افْمَـنْـزْلِــي وِإلـَى نْـشـُـوفـْهُــمْ كـَانَـتْـفَكـَّـرْ صُورْتُه وُحَـالـُه * امْنِينْ كـَانْ يَرْفـَـلْ مَنْ قَـبْلْ أنْ لَا يْمَرّْ لِي كـبِّيلْ مَنْ المُوبَّرْ لخْضَرْ خَاتَمْ عْلى انْجَالـُه * وَمْجَـادْلْ الحْرِيرْ ألّا ضَفَّرْهَا امْجَادْلِي وَازْنَاجْلْ الذّْهَـبْ كانَـتْ فِي إيمِينُه مْعَ اشْمَالـُه * وَعْلَى ازْنَاجْلـُه دَرْتْ احْجَبَاتْ وُجْدَاوْلِي افـْقَلـْبْ مَرْسْمِي كـَانْ إِيصُولْ بْكلّْ مَا ازْهَالـُه * وَمْعَاهْ كلّْ يُومْ انْزَايَـهْ وَالـْوَعْدْ اسْبَقْ لِي اخْرَجْتْ بِهْ نَصْطـَادْ وِيفَاجي خاطـْرِي اهوالـُه * بَـصْيَـادْتِــي النـَّكـَّدْ لـَعْـدَى وَانْسَلي اهْـلِي سَــرَّحْــتْ لـُه تْمَاكـُه وَاطلقْتُه سَارْ عْلى كمَالـُه * مَا كَانْ لِي افْظنِّي يَغْدَرْ وَالظنّْ خَابْ لِي القســم الثالـث:
غِــيــبْتْ الـْـغَـــــــــالِــــي * سَـاعَـــة بْـعَـامْ وَالعَامْ بْدَهْرْ اطـْوِيلْ اسْخِـــيــتْ بَـمْـــــــوَالِــي * للـِّـي يْجِــي يــوَرِّيــنِــي لِيهْ اسْـبِـيلْ شـْـفِــيـــتْ عَـــــدّالِـــــــي * اشْفـَاوْنِي وُحَـــالِــي لَا حَالْ اعْلِيـلْ صَـــرْتْ فَـــنْـــــكـَــــالِـي * حَـتَّـى يـْـعُــودْ لِـيَّ مَـا فَـاتْ اكـْبِـيلْ كـَــــانْ نـَـــــادَى لِــــــــي * وَقـْتِي انْـعُـوجْ عَنـّْهُـمْ وَانْجَـرّْ الذّيلْ غَــــــــابْ شَـــــمْـــلَالِــي * خَلـَّـى زْنَـاجْــلـُــه عَنْــدِي وَالـْكـُبِّيلْ
أيا سيدي من فاس جالكوساسي يتسارى على مجاله * ما جاب لي خْبار ولا شاهد ما يقول لي وَلـَّى لـْشـُورْ تَازَة كـُوسَاسْ أوُطـَا مع اجْبَالـُه * مَـنْ بُـودْنِيـبْ الـْيَفْنِي سَقْصَا وُسَالْ لِي وَلـَّــى لـْتَـافـْـرَطـَة والــدَّهــرة كـُلّْ جُولْ جَالـُه * وَدْخَل عْلى فـَّامْ الصَّحْرَا عَرْبِي سْوَاحْلِي سَـوَّلْ فِـي اعْـرِيـبْ وُتَـكـْنَـى عَـادْ جَـا فـْحَـالـُه * اتْوَاتْ وُلَضْرَى وَلـْتَالـُوتْ إِيمِينْ دَارْ لِـي مَنْ وَادْ نُــونْ للـْبَهْجَــة الحَمْـرَة جَابْـهَـا كـْبَالـُه * اسْـلَا الـْتِطـْوَانْ المَكـْنَاسْ الـْفَاسْ مَنْـزْلِي مَـا جَابْ لِي اخْـبَـارْ التَّحْـقِـيـقْ وُلَا قـُولْ قَالـُوا * مَـا شَاهْـدُوهْ فـُوطـَنْ عَامَرْ وَلَا فِي اخْلِي ألـُو افـْفـَّـرْكـْـلـَة قـَـالـُوا لِي مَـا كـَادني أوصَالـُه * بَزَّافْ مَنْ إِيجِـيبْ اخْبَـارُه وَلّا إِيتُوكْ لِي
القســم الرابـع:
طـَـــاشْ لِـــي بَـــالِـــــــي * وُمَنْ الفْرَاقْ ضَيَّعْتْ النـُّـومْ جْفِـــيلْ جَــــحْــــتْ مَـــادَالِـــــــي * مَا رِيـتْ صُورْتُـه وَأنَا فِـي تَجْوِيـلْ هـَــاجْـــــتْ اهْـــــوَالِــــي * اعْلـَـى فـْرَاكْ بُـو ثِيثِينْ افـْتَهْــوِيــلْ شَـــنْــــدَكْ اهْــــــلَالِـــــي * مَنْ رُوسْ الـْحْرَارْ افـْعَالـُه وَالصِّيلْ شَـــــافْـــــتْ انْــجَــــالِــي * وَلَا رَاتْ مَـثـْـلـُه فَـالـدَّهْــرْ اكـْـبِيـلْ غَـــــــــابْ شَــمْــــلَالِـــي * خَـلـَّـى زْنَـاجْـلـُه عَـنْـدِي وَالـْكـُبِّيـلْ
أيَاسِيدِي وَالليثْ كانْ يَخْشَاهْ وُبِهْ يَتّْسَكنُه اشْبَالـُه * النّْسُـــورْ وَالعْقَبَاتْ اللي طـُغَاتْ هَـدّْ لِـي لِـيـمَامْ وَالحْـمَــامْ وُلـَكـْطـَا شَـنْــهُــومَا اكـْبَـــالـُه * وَأمَّــا الـْبُـومْ مَـا يَـتـّْلـَفَّـتْ لِـهَـا التُّرْكـْلِي لـَحْمَادْ فِـيـهْ كـَانْ إيصَيَّـدْ وَاضْرَا عْلـَى اغْزَالـُه * الرَّالْ وُالمْهَـا وُلرْوِي ضَارِي إيصِيدْ لِي خُــوفِـي إِيصَـادْفُـوهْ اعْـدَايَا وِيقَطّـّْعُوا احْبَالـُه * يَفـْدِيوْا فِيهْ ثـَارْ المَغْلـُـوبْ ألّا يْقّـدّْ لِي نَطـْـلـَبْ خَالـْقِي يَنْـقَـدْ لِيهْ مَــن الـُوشَـاتْ حَــالـُه * وِيـلـَمّْنَـا ابْسَاطْ الـْعَـدْوَة وَامْقـَامْنَا اعْـلِي وَانْـدَوّْزُوا اسْـرُورْ إِلـَـى هُمَا إِيَّـامْنَا اطـْــوَالـُـوا * وَانْكـَبّْلـُه اكـْمَا كـَانْ إِذَا سَرَّجْـتْ هِيكـْلي مَنْ رَاسْ وَادْ فَاسْ الـْرَاسْ سْـبُـو نَاخْـذُوا مْعَالـُه * وَاحْنَا عْلـَى النّْزَايَـهْ فَاشْ إِيجِينِي عَاذْلِي
القســم الخامـس:
كـُــــنْـــــتْ مَــــادَالـِـــــي * فَصْلْ الرّْبِيعْ نَخْـرَجْ بُكـْرَة وَأصِيـلْ فـُــــــوكْ مَـــــلاّلـِــــــــي * ادْهَـمْ كِيفْ جَــا أوُ مَنْ اعْتَاقْ الخِيلْ امْــبَـــــيَّــضْ اتْـــوَالِــــي * غَــشْـــوَة شَـــارْبَـة وَالغُــرَّة قَـنْـدِيلْ وَالنـّْـخَـــــلْ فـَــــالــِـــــي * وَعْلـَى اجْـوَانْحـُه جَـرَّدْ زُوجْ انْخِيلْ الـْكـْــفـَـــــلْ مَـــــالِـــــــي * اسْبِـــيبْ كـَاحْـرِيـرْ الرَّكـْبَة والـذِّيلْ سَـــــــرْجْ فِــــيــلَالِــــــي * وَسْطـَـــارْتُه امْوَبَّرْ فـُــــوقْ المَنْدِيلْ امْـهـَـــامْـــزْ اتْـــلَالِــــــي * وَرْكـَـابْ مَنْ الذّْهَبْ تُـورِيقْ وُتَنْبِيلْ امْـــــرَصَّــــع الآلِــــــــي * وَلـْــجَـــــامْ بَالدّْرَارْ امْـكـَلـَّلْ تَكـْلِيـلْ سَـــــــالّْ انْـــصَـــالـِـــــي * اجْـــوَانْ تَـــابْـعُـه جُـوَّالْ وُأصِــيـلْ جُــــــوفْ وَرْمَـــالـِـــــــي * نَصْطـَـادْ بِهْ وَانْجِيبْ الصِّيـدْ اقـْتِيلْ غَــــــــابْ شَــمْـــلَالِـــــي * خَـلـَّـى زْنَـاجْــلـُه عَـنْـدِي وَالـْكـُبِّيلْ
أيَا سِيدِي مَنْ بَعْدْ الصّْيَادَة نَنْشَالـُوا للزّْهُو حَالـُه * وَاللـِّي هْوِيـتْ بَعْدْ اجْفَانِي بَمْجِيهْ جَادْ لِي وَزْهِيتْ بَالرّْضَى بُوصَالـُه وَشْـفِيتْ فِي جْمَالـُه * تـَـرَى مَالكِــي يَنْشَدْلِي تَـرَى إيـْكـُبّْ لـِي وَحْـنَـا فْـقَـلـْبْ قـُبَّـة تـَاجَــرْ مَا حَـازْهَا بْـمَالـُه * وَطْـيَارْ فَالغْصَانْ إيغَنّيوْا عْلى امْحَافْلِي نَتْهَى عْلى الرّْضَى مَقْصُودِي وَالغِيتْ قولْ قَالوا * واســلامنا للشيــاخ اللـي تدري امناولي واسمي اثنيــن أو سبعيــن ما نَهَّى على اكمالـُه * وَاللـِّي سَـوّْلكْ يَـا حَفَّاظِـي قـُلْ ابْـنْ عْلِي اشْرِيفْ مَنْ أوُلَادْ الـْمَصْطفَى مَنْ اخْيَارْ آلـُه * نَطلبْ خَالقِي بَكمَالْ التُّوبـَـة إيجُودْ لِي | |
|